08 August 2013 - 22:52
News ID: 5787
فونت
امام سجاد سے منقول؛
رسا نیوز ایجنسی - صحیفہ سجادیہ میں امام سجاد ـ علیه السلام ـ سے منقول وداع ماہ مبارک رمضان کی دعا وہ ارزش مند کلمات ہیں جو اس ماہ کی عظمت و فضیلت کے بیانگر ہیں۔ سید اشھد حسین نقوی
رمضان الکريم

 

رسا نیوز ایجنسی کی رپورٹ کے مطابق، صحیفہ سجادیہ میں امام سجاد ـ علیه السلام ـ سے منقول وداع ماہ مبارک رمضان کی دعا وہ ارزش مند کلمات ہیں جو اس ماہ کی عظمت و فضیلت کے بیانگر ہیں اور رمضان کے مبارک مہینہ کی اچھی پہچان اور اس کی اہمیت کے  ادراک کا مواقع فراہم کرتی ہے ۔ 


رمضان کے مبارک مہینہ کے وداع کے لئے دعا

 

(1) اللَّهُمَّ یَا مَنْ لَا یَرْغَبُ فِی الْجَزَاءِ

(2) وَ یَا مَنْ لَا یَنْدَمُ عَلَى الْعَطَاءِ

(3) وَ یَا مَنْ لَا یُکَافِئُ عَبْدَهُ عَلَى السَّوَاءِ.

(4) مِنَّتُکَ ابْتِدَاءٌ، وَ عَفْوُکَ تَفَضُّلٌ، وَ عُقُوبَتُکَ عَدْلٌ، وَ قَضَاؤُکَ خِیَرَةٌ

(5) إِنْ أَعْطَیْتَ لَمْ تَشُبْ عَطَاءَکَ بِمَنٍّ، وَ إِنْ مَنَعْتَ لَمْ یَکُنْ مَنْعُکَ تَعَدِّیاً.

(6) تَشْکُرُ مَنْ شَکَرَکَ وَ أَنْتَ أَلْهَمْتَهُ شُکْرَکَ.

(7) وَ تُکَافِئُ مَنْ حَمِدَکَ وَ أَنْتَ عَلَّمْتَهُ حَمْدَکَ.

(8) تَسْتُرُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ فَضَحْتَهُ، وَ تَجُودُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ مَنَعْتَهُ، وَ کِلَاهُمَا أَهْلٌ مِنْکَ لِلْفَضِیحَةِ وَ الْمَنْعِ غَیْرَ أَنَّکَ بَنَیْتَ أَفْعَالَکَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ أَجْرَیْتَ قُدْرَتَکَ عَلَى التَّجَاوُزِ.

(9) وَ تَلَقَّیْتَ مَنْ عَصَاکَ بِالْحِلْمِ، وَ أَمْهَلْتَ مَنْ قَصَدَ لِنَفْسِهِ بِالظُّلْمِ، تَسْتَنْظِرُهُمْ بِأَنَاتِکَ إِلَى الْإِنَابَةِ، وَ تَتْرُکُ مُعَاجَلَتَهُمْ إِلَى التَّوْبَةِ لِکَیْلَا یَهْلِکَ عَلَیْکَ هَالِکُهُمْ، وَ لَا یَشْقَى بِنِعْمَتِکَ شَقِیُّهُمْ إِلَّا عَنْ طُولِ الْإِعْذَارِ إِلَیْهِ، وَ بَعْدَ تَرَادُفِ الْحُجَّةِ عَلَیْهِ، کَرَماً مِنْ عَفْوِکَ یَا کَرِیمُ، وَ عَائِدَةً مِنْ عَطْفِکَ یَا حَلِیمُ.

(10) أَنْتَ الَّذِی فَتَحْتَ لِعِبَادِکَ بَاباً إِلَى عَفْوِکَ، وَ سَمَّیْتَهُ التَّوْبَةَ، وَ جَعَلْتَ عَلَى ذَلِکَ الْبَابِ دَلِیلًا مِنْ وَحْیِکَ لِئَلَّا یَضِلُّوا عَنْهُ، فَقُلْتَ- تَبَارَکَ اسْمُکَ-: تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى‏ رَبُّکُمْ أَنْ یُکَفِّرَ عَنْکُمْ سَیِّئاتِکُمْ وَ یُدْخِلَکُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ.

(11) یَوْمَ لا یُخْزِی اللَّهُ النَّبِیَّ وَ الَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ، نُورُهُمْ یَسْعى‏ بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَ بِأَیْمانِهِمْ، یَقُولُونَ: رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا، وَ اغْفِرْ لَنا، إِنَّکَ عَلى‏ کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدِیرٌ. فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ ذَلِکَ الْمَنْزِلِ بَعْدَ فَتْحِ الْبَابِ وَ إِقَامَةِ الدَّلِیلِ!

(12) وَ أَنْتَ الَّذِی زِدْتَ فِی السَّوْمِ عَلَى نَفْسِکَ لِعِبَادِکَ، تُرِیدُ رِبْحَهُمْ فِی مُتَاجَرَتِهِمْ لَکَ، وَ فَوْزَهُمْ بِالْوِفَادَةِ عَلَیْکَ، وَ الزِّیَادَةِ مِنْکَ، فَقُلْتَ- تَبَارَکَ اسْمُکَ وَ تَعَالَیْتَ-: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها، وَ مَنْ جاءَ بِالسَّیِّئَةِ فَلا یُجْزى‏ إِلَّا مِثْلَها.

(13) وَ قُلْتَ: مَثَلُ الَّذِینَ یُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ کَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِی کُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ، وَ اللَّهُ یُضاعِفُ لِمَنْ یَشاءُ، وَ قُلْتَ: مَنْ ذَا الَّذِی یُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَیُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً کَثِیرَةً. وَ مَا أَنْزَلْتَ مِنْ نَظَائِرِهِنَّ فِی الْقُرْآنِ مِنْ تَضَاعِیفِ الْحَسَنَاتِ.

(14) وَ أَنْتَ الَّذِی دَلَلْتَهُمْ بِقَوْلِکَ مِنْ غَیْبِکَ وَ تَرْغِیبِکَ الَّذِی فِیهِ حَظُّهُمْ عَلَى مَا لَوْ سَتَرْتَهُ عَنْهُمْ لَمْ تُدْرِکْهُ‏ أَبْصَارُهُمْ، وَ لَمْ تَعِهِ أَسْمَاعُهُمْ، وَ لَمْ تَلْحَقْهُ أَوْهَامُهُمْ، فَقُلْتَ: فَاذْکُرُونِی أَذْکُرْکُمْ، وَ اشْکُرُوا لِی وَ لا تَکْفُرُونِ، وَ قُلْتَ: لَئِنْ شَکَرْتُمْ لَأَزِیدَنَّکُمْ، وَ لَئِنْ کَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِی لَشَدِیدٌ.

(15) وَ قُلْتَ: ادْعُونِی أَسْتَجِبْ لَکُمْ، إِنَّ الَّذِینَ یَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِی سَیَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِینَ، فَسَمَّیْتَ دُعَاءَکَ عِبَادَةً، وَ تَرْکَهُ اسْتِکْبَاراً، وَ تَوَعَّدْتَ عَلَى تَرْکِهِ دُخُولَ جَهَنَّمَ دَاخِرِینَ.

(16) فَذَکَرُوکَ بِمَنِّکَ، وَ شَکَرُوکَ بِفَضْلِکَ، وَ دَعَوْکَ بِأَمْرِکَ، وَ تَصَدَّقُوا لَکَ طَلَباً لِمَزِیدِکَ، وَ فِیهَا کَانَتْ نَجَاتُهُمْ مِنْ غَضَبِکَ، وَ فَوْزُهُمْ بِرِضَاکَ.

(17) وَ لَوْ دَلَّ مَخْلُوقٌ مَخْلُوقاً مِنْ نَفْسِهِ عَلَى مِثْلِ الَّذِی دَلَلْتَ عَلَیْهِ عِبَادَکَ مِنْکَ کَانَ مَوْصُوفاً بِالْإِحْسَانِ، وَ مَنْعُوتاً بِالامْتِنَانِ، وَ مَحْمُوداً بِکُلِّ لِسَانٍ، فَلَکَ الْحَمْدُ مَا وُجِدَ فِی حَمْدِکَ مَذْهَبٌ، وَ مَا بَقِیَ لِلْحَمْدِ لَفْظٌ تُحْمَدُ بِهِ، وَ مَعْنًى یَنْصَرِفُ إِلَیْهِ.

(18) یَا مَنْ تَحَمَّدَ إِلَى عِبَادِهِ بِالْإِحْسَانِ وَ الْفَضْلِ، وَ غَمَرَهُمْ بِالْمَنِّ وَ الطَّوْلِ، مَا أَفْشَى فِینَا نِعْمَتَکَ، وَ أَسْبَغَ عَلَیْنَا مِنَّتَکَ، وَ أَخَصَّنَا بِبِرِّکَ!

(19) هَدَیْتَنَا لِدِینِکَ الَّذِی اصْطَفَیْتَ، وَ مِلَّتِکَ الَّتِی ارْتَضَیْتَ، وَ سَبِیلِکَ الَّذِی سَهَّلْتَ، وَ بَصَّرْتَنَا الزُّلْفَةَ لَدَیْکَ، وَ الْوُصُولَ إِلَى کَرَامَتِکَ

(20) اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ جَعَلْتَ مِنْ صَفَایَا تِلْکَ الْوَظَائِفِ، وَ خَصَائِصِ تِلْکَ الْفُرُوضِ شَهْرَ رَمَضَانَ الَّذِی اخْتَصَصْتَهُ مِنْ سَائِرِ الشُّهُورِ، وَ تَخَیَّرْتَهُ مِنْ جَمِیعِ الْأَزْمِنَةِ وَ الدُّهُورِ، وَ آثَرْتَهُ عَلَى کُلِّ أَوْقَاتِ السَّنَةِ بِمَا أَنْزَلْتَ فِیهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ النُّورِ، وَ ضَاعَفْتَ فِیهِ مِنَ الْإِیمَانِ، وَ فَرَضْتَ فِیهِ مِنَ الصِّیَامِ، وَ رَغَّبْتَ فِیهِ مِنَ الْقِیَامِ، وَ أَجْلَلْتَ فِیهِ مِنْ لَیْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِی هِیَ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.

(21) ثُمَّ آثَرْتَنَا بِهِ عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ، وَ اصْطَفَیْتَنَا بِفَضْلِهِ دُونَ أَهْلِ الْمِلَلِ، فَصُمْنَا بِأَمْرِکَ نَهَارَهُ، وَ قُمْنَا بِعَوْنِکَ لَیْلَهُ، مُتَعَرِّضِینَ بِصِیَامِهِ وَ قِیَامِهِ لِمَا عَرَّضْتَنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِکَ، وَ تَسَبَّبْنَا إِلَیْهِ مِنْ مَثُوبَتِکَ، وَ أَنْتَ الْمَلِی‏ءُ بِمَا رُغِبَ فِیهِ إِلَیْکَ، الْجَوَادُ بِمَا سُئِلْتَ مِنْ فَضْلِکَ، الْقَرِیبُ إِلَى مَنْ حَاوَلَ قُرْبَکَ.

(22) وَ قَدْ أَقَامَ فِینَا هَذَا الشَّهْرُ مُقَامَ حَمْدٍ، وَ صَحِبَنَا صُحْبَةَ مَبْرُورٍ، وَ أَرْبَحَنَا أَفْضَلَ أَرْبَاحِ الْعَالَمِینَ، ثُمَّ قَدْ فَارَقَنَا عِنْدَ تَمَامِ وَقْتِهِ، وَ انْقِطَاعِ مُدَّتِهِ، وَ وَفَاءِ عَدَدِهِ.

(23) فَنَحْنُ مُوَدِّعُوهُ وِدَاعَ مَنْ عَزَّ فِرَاقُهُ عَلَیْنَا، وَ غَمَّنَا وَ أَوْحَشَنَا انْصِرَافُهُ عَنَّا، وَ لَزِمَنَا لَهُ الذِّمَامُ الْمَحْفُوظُ، وَ الْحُرْمَةُ الْمَرْعِیَّةُ، وَ الْحَقُّ الْمَقْضِیُّ، فَنَحْنُ قَائِلُونَ: السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا شَهْرَ اللَّهِ الْأَکْبَرَ، وَ یَا عِیدَ أَوْلِیَائِهِ.

(24) السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا أَکْرَمَ مَصْحُوبٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ، وَ یَا خَیْرَ شَهْرٍ فِی الْأَیَّامِ وَ السَّاعَاتِ.

(25) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ شَهْرٍ قَرُبَتْ فِیهِ الْآمَالُ، وَ نُشِرَتْ فِیهِ الْأَعْمَالُ.

(26) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ قَرِینٍ جَلَّ قَدْرُهُ مَوْجُوداً، وَ أَفْجَعَ فَقْدُهُ مَفْقُوداً، وَ مَرْجُوٍّ آلَمَ فِرَاقُهُ.

(27) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ أَلِیفٍ آنَسَ مُقْبِلًا فَسَرَّ، وَ أَوْحَشَ مُنْقَضِیاً فَمَضَّ

(28) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ مُجَاوِرٍ رَقَّتْ فِیهِ الْقُلُوبُ، وَ قَلَّتْ فِیهِ الذُّنُوبُ.

(29) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ نَاصِرٍ أَعَانَ عَلَى الشَّیْطَانِ، وَ صَاحِبٍ سَهَّلَ سُبُلَ الْإِحْسَانِ

(30) السَّلَامُ عَلَیْکَ مَا أَکْثَرَ عُتَقَاءَ اللَّهِ فِیکَ، وَ مَا أَسْعَدَ مَنْ رَعَى حُرْمَتَکَ بِکَ!

(31) السَّلَامُ عَلَیْکَ مَا کَانَ أَمْحَاکَ لِلذُّنُوبِ، وَ أَسْتَرَکَ لِأَنْوَاعِ الْعُیُوبِ!

(32) السَّلَامُ عَلَیْکَ مَا کَانَ أَطْوَلَکَ عَلَى الْمُجْرِمِینَ، وَ أَهْیَبَکَ فِی صُدُورِ الْمُؤْمِنِینَ!

(33) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ شَهْرٍ لَا تُنَافِسُهُ الْأَیَّامُ.

(34) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ شَهْرٍ هُوَ مِنْ کُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ

(35) السَّلَامُ عَلَیْکَ غَیْرَ کَرِیهِ الْمُصَاحَبَةِ، وَ لَا ذَمِیمِ الْمُلَابَسَةِ

(36) السَّلَامُ عَلَیْکَ کَمَا وَفَدْتَ عَلَیْنَا بِالْبَرَکَاتِ، وَ غَسَلْتَ عَنَّا دَنَسَ الْخَطِیئَاتِ

(37) السَّلَامُ عَلَیْکَ غَیْرَ مُوَدَّعٍ بَرَماً وَ لَا مَتْرُوکٍ صِیَامُهُ سَأَماً.

(38) السَّلَامُ عَلَیْکَ مِنْ مَطْلُوبٍ قَبْلَ وَقْتِهِ، وَ مَحْزُونٍ عَلَیْهِ قَبْلَ فَوْتِهِ.

(39) السَّلَامُ عَلَیْکَ کَمْ مِنْ سُوءٍ صُرِفَ بِکَ عَنَّا، وَ کَمْ مِنْ خَیْرٍ أُفِیضَ بِکَ عَلَیْنَا

(40) السَّلَامُ عَلَیْکَ وَ عَلَى لَیْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِی هِیَ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ

(41) السَّلَامُ عَلَیْکَ مَا کَانَ أَحْرَصَنَا بِالْأَمْسِ عَلَیْکَ، وَ أَشَدَّ شَوْقَنَا غَداً إِلَیْکَ.

(42) السَّلَامُ عَلَیْکَ وَ عَلَى فَضْلِکَ الَّذِی حُرِمْنَاهُ، وَ عَلَى مَاضٍ مِنْ بَرَکَاتِکَ سُلِبْنَاهُ.

(43) اللَّهُمَّ إِنَّا أَهْلُ هَذَا الشَّهْرِ الَّذِی شَرَّفْتَنَا بِهِ، وَ وَفَّقْتَنَا بِمَنِّکَ لَهُ حِینَ جَهِلَ الْأَشْقِیَاءُ وَقْتَهُ، وَ حُرِمُوا لِشَقَائِهِمْ فَضْلَهُ.

(44) أَنْتَ وَلِیُّ مَا آثَرْتَنَا بِهِ مِنْ مَعْرِفَتِهِ، وَ هَدَیْتَنَا لَهُ مِنْ سُنَّتِهِ، وَ قَدْ تَوَلَّیْنَا بِتَوْفِیقِکَ صِیَامَهُ وَ قِیَامَهُ عَلَى تَقْصِیرٍ، وَ أَدَّیْنَا فِیهِ قَلِیلًا مِنْ کَثِیرٍ.

(45) اللَّهُمَّ فَلَکَ الْحَمْدُ إِقْرَاراً بِالْإِسَاءَةِ، وَ اعْتِرَافاً بِالْإِضَاعَةِ، وَ لَکَ مِنْ قُلُوبِنَا عَقْدُ النَّدَمِ، وَ مِنْ أَلْسِنَتِنَا صِدْقُ الِاعْتِذَارِ، فَأْجُرْنَا عَلَى مَا أَصَابَنَا فِیهِ مِنَ التَّفْرِیطِ أَجْراً نَسْتَدْرِکُ بِهِ الْفَضْلَ الْمَرْغُوبَ فِیهِ، وَ نَعْتَاضُ بِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الذُّخْرِ الْمَحْرُوصِ عَلَیْهِ.

(46) وَ أَوْجِبْ لَنَا عُذْرَکَ عَلَى مَا قَصَّرْنَا فِیهِ مِنْ حَقِّکَ، وَ ابْلُغْ بِأَعْمَارِنَا مَا بَیْنَ أَیْدِینَا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُقْبِلِ، فَإِذَا بَلَّغْتَنَاهُ فَأَعِنِّا عَلَى تَنَاوُلِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْعِبَادَةِ، وَ أَدِّنَا إِلَى الْقِیَامِ بِمَا یَسْتَحِقُّهُ مِنَ الطَّاعَةِ، وَ أَجْرِ لَنَا مِنْ صَالِحِ الْعَمَلِ مَا یَکُونُ دَرَکاً لِحَقِّکَ فِی الشَّهْرَیْنِ مِنْ شُهُورِ الدَّهْرِ.

(47) اللَّهُمَّ وَ مَا أَلْمَمْنَا بِهِ فِی شَهْرِنَا هَذَا مِنْ لَمَمٍ أَوْ إِثْمٍ، أَوْ وَاقَعْنَا فِیهِ مِنْ ذَنْبٍ، وَ اکْتَسَبْنَا فِیهِ مِنْ خَطِیئَةٍ عَلَى تَعَمُّدٍ مِنَّا، أَوْ عَلَى نِسْیَانٍ ظَلَمْنَا فِیهِ أَنْفُسَنَا، أَوِ انْتَهَکْنَا بِهِ حُرْمَةً مِنْ غَیْرِنَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اسْتُرْنَا بِسِتْرِکَ، وَ اعْفُ عَنَّا بِعَفْوِکَ، وَ لَا تَنْصِبْنَا فِیهِ لِأَعْیُنِ الشَّامِتِینَ، وَ لَا تَبْسُطْ عَلَیْنَا فِیهِ أَلْسُنَ الطَّاعِنِینَ، وَ اسْتَعْمِلْنَا بِمَا یَکُونُ حِطَّةً وَ کَفَّارَةً لِمَا أَنْکَرْتَ مِنَّا فِیهِ بِرَأْفَتِکَ الَّتِی لَا تَنْفَدُ، وَ فَضْلِکَ الَّذِی لَا یَنْقُصُ.

(48) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْبُرْ مُصِیبَتَنَا بِشَهْرِنَا، وَ بَارِکْ لَنَا فِی یَوْمِ عِیدِنَا وَ فِطْرِنَا، وَ اجْعَلْهُ مِنْ خَیْرِ یَوْمٍ مَرَّ عَلَیْنَا أَجْلَبِهِ لِعَفْوٍ، وَ أَمْحَاهُ لِذَنْبٍ، وَ اغْفِرْ لَنَا مَا خَفِیَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَ مَا عَلَنَ.

(49) اللَّهُمَّ اسْلَخْنَا بِانْسِلَاخِ هَذَا الشَّهْرِ مِنْ خَطَایَانَا، وَ أَخْرِجْنَا بِخُرُوجِهِ مِنْ سَیِّئَاتِنَا، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَسْعَدِ أَهْلِهِ بِهِ، وَ أَجْزَلِهِمْ قِسْماً فِیهِ، وَ أَوْفَرِهِمْ حَظّاً مِنْهُ.

(50) اللَّهُمَّ وَ مَنْ رَعَى هَذَا الشَّهْرَ حَقَّ رِعَایَتِهِ، وَ حَفِظَ حُرْمَتَهُ حَقَّ حِفْظِهَا، وَ قَامَ بِحُدُودِهِ حَقَّ قِیَامِهَا، وَ اتَّقَى ذُنُوبَهُ حَقَّ تُقَاتِهَا، أَوْ تَقَرَّبَ إِلَیْکَ بِقُرْبَةٍ أَوْجَبَتْ رِضَاکَ لَهُ، وَ عَطَفَتْ رَحْمَتَکَ عَلَیْهِ، فَهَبْ لَنَا مِثْلَهُ مِنْ وُجْدِکَ، وَ أَعْطِنَا أَضْعَافَهُ مِنْ فَضْلِکَ، فَإِنَّ فَضْلَکَ لَا یَغِیضُ، وَ إِنَّ خَزَائِنَکَ لَا تَنْقُصُ بَلْ تَفِیضُ، وَ إِنَّ مَعَادِنَ إِحْسَانِکَ لَا تَفْنَى، وَ إِنَّ عَطَاءَکَ لَلْعَطَاءُ الْمُهَنَّا.

(51) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اکْتُبْ لَنَا مِثْلَ أُجُورِ مَنْ صَامَهُ، أَوْ تَعَبَّدَ لَکَ فِیهِ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ.

(52) اللَّهُمَّ إِنَّا نَتُوبُ إِلَیْکَ فِی یَوْمِ فِطْرِنَا الَّذِی جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِینَ عِیداً وَ سُرُوراً، وَ لِأَهْلِ مِلَّتِکَ مَجْمَعاً وَ مُحْتَشَداً مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْنَاهُ، أَوْ سُوءٍ أَسْلَفْنَاهُ، أَوْ خَاطِرِ شَرٍّ أَضْمَرْنَاهُ، تَوْبَةَ مَنْ‏ لَا یَنْطَوِی عَلَى رُجُوعٍ إِلَى ذَنْبٍ، وَ لَا یَعُودُ بَعْدَهَا فِی خَطِیئَةٍ، تَوْبَةً نَصُوحاً خَلَصَتْ مِنَ الشَّکِّ وَ الِارْتِیَابِ، فَتَقَبَّلْهَا مِنَّا، وَ ارْضَ عَنَّا، وَ ثَبِّتْنَا عَلَیْهَا.

(53) اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا خَوْفَ عِقَابِ الْوَعِیدِ، وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى نَجِدَ لَذَّةَ مَا نَدْعُوکَ بِهِ، وَ کَأْبَةَ مَا نَسْتَجِیرُکَ مِنْهُ.

(54) وَ اجْعَلْنَا عِنْدَکَ مِنَ التَّوَّابِینَ الَّذِینَ أَوْجَبْتَ لَهُمْ مَحَبَّتَکَ، وَ قَبِلْتَ مِنْهُمْ مُرَاجَعَةَ طَاعَتِکَ، یَا أَعْدَلَ الْعَادِلِینَ.

(55) اللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنْ آبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ أَهْلِ دِینِنَا جَمِیعاً مَنْ سَلَفَ مِنْهُمْ وَ مَنْ غَبَرَ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ.

(56) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِیِّنَا وَ آلِهِ کَمَا صَلَّیْتَ عَلَى مَلَائِکَتِکَ الْمُقَرَّبِینَ، وَ صَلِّ عَلَیْهِ وَ آلِهِ کَمَا صَلَّیْتَ عَلَى أَنْبِیَائِکَ الْمُرْسَلِینَ، وَ صَلِّ عَلَیْهِ وَ آلِهِ کَمَا صَلَّیْتَ عَلَى عِبَادِکَ الصَّالِحِینَ، وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِکَ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ، صَلَاةً تَبْلُغُنَا بَرَکَتُهَا، وَ یَنَالُنَا نَفْعُهَا، وَ یُسْتَجَابُ لَهَا دُعَاؤُنَا، إِنَّکَ أَکْرَمُ مَنْ رُغِبَ إِلَیْهِ، وَ أَکْفَى مَنْ تُوُکِّلَ عَلَیْهِ، وَ أَعْطَى مَنْ سُئِلَ مِنْ فَضْلِهِ، وَ أَنْتَ عَلَى کُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدِیرٌ. [1]


ترجمه:


 

 

 


1 ) اے وہ پرور دگار جو اپنے احسانات کا بدلہ نہیں چاہتا


2 ) اور اپنے عطاؤں پر نادم نہیں ہوتا


3 ) اور کسی کو صرف عمل کے برابر بدلہ نہیں دیتا


4 ) بلکہ اس کا احسان ابتدائی ہوتا ہےاور اس کی معافی اس کے فضل و کرم کا نتیجہ ہے اس کا عقاب تقاضائے انصاف ہے ۔ اور اس کا فیصلہ خیر مجسم ہے ۔


5 ) وہ جب عطا کرتا ہے تو اپنی عطا کو احسان جتانے سے آلودہ نہیں کرتا ہے اور جب روک دیتا ہے تو اس کا روک دینا کوئی ظلم نہیں ہوتا ہے ۔


6 ) وہ ہر شکریہ ادا  کرنے والے کی قدر کرتا ہے جب کہ خود ہی شکریہ کا الہام کرتا ہے ۔


7 ) اور ہر حمد کرنے والے کو بدلہ دیتا ہے جب کہ خود ہی حمد کی تعلیم دیتا ہے ۔


8 ) وہ اس کے گناہوں پر بھی پردہ ڈالتا ہے جسے رسوا کر سکتا ہے اور اس پر بھی کرم کرتا ہے جس کے کرم کو روک سکتا ہے جب کہ دونوں ہی رسوائی اور محرومی کے قابل ہوتے ہیں لیکن اس نے اپنے افعال کی بنیاد تفضل پر رکھی ہے اور اپنی قدرت کا استعمال صرف درگزر کرنے میں کرتا ہے ۔


9 ) گنہگار کے ساتھ حلم سے پیش آتا ہے اور جو اپنے نفس پر ظلم کرنے کا ارادہ کرتا ہے اسے مہلت دے دیتا ہے مجرموں کو مہلت دے کر ان کی توبہ کا انتظار کرتا ہے اور ان کے حساب میں جلدی نہیں کرتا ہے تاکھ اس کی طرف رجوع کر لیں اس کا مقصد صرف یہ ہے کہ کوئی ہلاک ہونے والا ہلاک ہو یا کوئی بد بخت اس کی نعمتوں میں بد بختی سے کام لے تو پوری عذر داری کے بعد اور مسلسل دلائل کے قیام کے بعد ایسا ہو یہ اس کے عفو و در گذر کا کرم ہے اور یہ اس کی مہربانی کا احسان ہے کھ وہ کریم و حلیم ہے ۔


10 ) میرے پرور دگار تو ہی وہ ہے جس نے اپنے بندوں کے لئے معافی کا ایک دروازہ کھولا ہے اور اس کا نام توبہ رکھا ہے اور پھر اس دروازے پر اپنے وحی کا ایک رھنما مقرر کر دیا ہے تاکھ لوگ اس سے بہکنے نہ پائیں تیرا نام پاکیزہ ہے اور تونے خود فرمایا ہے کھ اللہ کی بارگاہ میں خالص توبہ کرو قریب ہے کہ تمہارا پرور دگار تمہاری خطاؤں سے در گذر کر دے اور تمہیں ان باغات میں داخل کر دے جس کے نیچے نہریں جاری ہوں ۔


11 ) اس دن جس دن پرور دگار اپنے پیغمبر اور ان کے ساتھ ایمان لانے والوں کو رسوا نہیں کرے گا اور ان کے لئے ایک نور قرار دے گا جو ان کے سامنے اور داہنے چل رہا ہو گا اور وہ کہہ رہے ہوں گے کہ پرور دگار ہمارے نور کی تکمیل فرما دے اور ہمیں معاف کر دے کھ تو ہر شے پر قادر ہے تو اب اس شخص کے پاس کیا عذر ہے جو دروازہ کھلنے اور راہنمائی کے قائم ہونے کے بعد بھی گھر میں داخل نہ ہو تو وہ ہے جس نے اپنے بندوں سے معاملہ کرنے میں اپنے اوپر زیادہ نرخ کی ذمہ داری لے لی ہے ۔

12 ) کھ تو نے ان کی تجارت میں زیادہ فائدہ دینا چاہتا ہے اور انھیں اپنی بارگاہ میں حاضری کی کامیابی اور اضافے کی سعادت دینا چاہتا ہے تونے خود ہی اعلان کیا ہے اور تیرا نام با برکت اور بلند و برتر ہے کھ جو ایک نیکی انجام دے گا اسے دس گنا اجر دیا جائے گا اور اگر برائی کرے گا تو صرف اتنا ہی بدلہ دیا جائے گا ۔


13 ) اور تیرا ارشاد ہے جو راہ خدا میں اپنے اموال خرچ کرتے ہیں ان کی مثال اس دانے کی ہے جس سے سات بالیاں پیدا ہوں اور ہر بالی میں سو دانے ہوں اور اللہ جس کے لئے چاہتا ہے اضافہ کر دیتا ہے اور تیرا ہی یہ بھی ارشاد ہے کون ہے جو اللہ کو قرض حسن دے تاکھ وہ اسے کئی گنا بنا دے اور اس کے علاوہ قرآن مجید کی بہت سی آیات ہیں جن میں تو نے نیکیوں کے دوگنے چوگنے بنانے کا وعدہ کیا ہے ۔


14 ) اور تو ہی وہ ہے جس نے اپنی قوت غیبی اور ترغیب کے ذریعہ ان کی رھنمائی کی ہے جس میں ان کا فائدہ ہے کہ اگر تو ان سے پوشیدہ رکھتا تو ان کی نگاہیں ان کا ادراک نہ کر سکتیں اور ان کے کان سن بھی نہ سکتے اور ان کے خیالات وہاں تک پہنچ بھی نہ سکتے اور تو نے ہی فرمایا ہے کھ " تم مجھے یاد کرو میں تمہیں یاد کروں گا اور میرا شکریہ ادا کرو اور میری نعمتوں کا انکار نہ کرو " اور یہ بھی فرمایا ہے کھ اگر تم ہمارا شکریہ ادا کرو گے تو ہم نعمتوں میں اضافہ کر دیں اور اگر کفران نعمت کرو گے تو ہمارا عذاب بھی سخت ہو گا ۔


15 ) اور یہ بھی ارشاد فرمایا ہے کھ مجھ سے دعا کرو میں قبول کروں گا اور جو لوگ میری عبادت ( دعا ) سے استکبار کرتے ہیں وہ عنقریب ذلت کے ساتھ داخل جھنم ہوں گے ۔ تو نے دعا کو عبادت کا نام دیا ہے اور اس کے ترک کرنے کو استکبار قرار دیا ہے بلکہ اس ترک پر جہنم میں منھ کے بھل داخل کرنے کی دھمکی دی ہے ۔


16 ) جس کے نتیجے میں انھوں نے تیرے احسان سے تجھے یاد کیا اور تیرے فضل سے تیرا شکریہ ادا کیا تیرے حکم سے تجھے پکارا اور تجھ سے مزید لینے کے لئے تیری راہ میں صدقہ دیا اور اسی میں ان کے لئے تیرے غضب سے نجات اور تیری رضا کی کامیابی تھی ۔


17 ) کھ اگر کوئی مخلوق کسی مخلوق کو اپنے بارے میں وہ باتیں بتا دینا جو تو نے بتائی ہیں تو یقیناً اس کی تعریف کی جاتی تو اب ہمیشہ میری طرف سے تیری حمد ہوتی رہے گی جب تک حمد کا کوئی راستہ ملتا رہے گا اور جب تک حمد کے لئے کوئی لفظ باقی رہے گا اور کوئی معنی رہ جائیں گے جس کی باز گشت حمد کی طرف ہو ۔


18 ) اےو ہ پرور دگار جس نے اپنے فضل و احسان کی بنا پر حمد کا استحقاق پید کیا اور بندوں کو اپنے نعمت و کرم سے ڈھانپ لیا تیری نعمتیں ہمارے بارے میں کس قدر عام ہیں اور تیرے احسانات کس قدر مکمل ہیں اور تو نے اپنے کرم کو کسی قدر ہم سے مخصوص کر دیا ہے ۔


 19 ) ہمیں اپنے اس دین کی ہدایت دے دی ہے جسے تو نے پسند فرمایا ہے اور اس راستے کی نشاندہی کر دی ہے جسے منتخب کیا ہے اور وہ راہ حق دکھلا دی ہے جسے آسان بنا دیا ہے اور اپنی بارگاہ میں قربت کے تمام راستے دکھا دئے اور اپنی کرامت تک پہنچنے کے تمام وسائل بتا دئے ۔


20 ) خدایا اور تو نے اپنے انھیں منتخب فرائض اور مخصوص واجبات میں ایک ماہ رمضان ہی قرار دیا ہے جسے تمام مہینوں میں خصوصیت عطا فرمائی ہے اور تمام زمانوں اور اوقات میں منتخب قرار دیا ہے اور سال کے تمام اوقات میں اس امر کے لئے منتخب کیا ہے کہ اس میں قرآن اور نور کو نازل کیا ہے جو ہزار مہینوں والی ہے اور اسے شب قدر کی جلالت عطا فرمائی ہے جو ہزار مہینوں سے بہتر ہے ۔


21 ) اس کے بعد تو نے اس ماہ مبارک کے ذریعے ہمیں تمام امتوں پر مقدم کیا ہے اس کی فضیلت کے ذریعہ اقوام میں منتخب قرار دیا ہے تو ہم نے بھی تیرے حکم سے اس کے دن میں روزہ رکھا اور تیری مدد سے راتوں میں قیام کیا اور اس قیام و صیام کے ذریعے اس رحمت کا ارادہ کیا جس کی تو نے پیش کی کی تھی اور اسے تیرے ثواب تک پہنچنے کا وسیلہ بنا دیا جس ثواب سے تو تیرا دامن بھرا ہوا ہے اور جسے تو اپنے فضل و کرم سے عطا کرنے میں جواد و کریم ہے تو اس بندے سے قریب تر ہے جو تیرے قرب کا ارادہ کرے ۔

 22 ) اس مہینے نے ہمارے درمیان قابل ستائش دن گزارے اور ہمارے ساتھ رفاقت کا حق ادا ہمیں عالمین کی بہترین فوائد سے نوازہ اور جب اس کا وقت تمام ہو گیا اور اس کی مدت ختم ہو گئی اور اس کا عدد پورا ہو گیا ۔

23 ) تو ہم سے رخصت ہونے لگا تو اب ہم اسے اس طرح رخصت کر رہے ہیں جس طرح اسے رخصت کیا جاتا ہے جس کا فراق سخت ہو اور اس کی جدائی غم زدہ اور وحشت زدہ بنانے والی ہو اور جو محفوظ حقوق قابل نگھداشت حرمت اور قابل ادا حق کو لازم قرار دے دے تو اب ہم یہ آواز دے رہے ہیں کہ اے اللہ کے بزرگ ترین مہینے اور اے اولیاء خدا کے زمانہ عید تجھ پر ہمارا سلام ۔


24 ) سلام ہو تجھ پر اے اوقات میں سے بہترین ساتھی اور ایام و ساعات میں سے بہترین مہینے


25 ) سلام ہو تجھ پر اے وہ ماہ مبارک جس میں آرزوئیں قریب تر ہو گئیں اور اعمال کے صحیفے منتشر ہو گئے ۔


26 ) سلام ہو تجھ پر اے وہ ہم نشین جو رہا تو اس کی منزلت عظیم رہی اور چلا گیا تو اس کے فراق نے رنجیدہ بنا دیا اور اس کا وجود ایسا پر امید تھا جس کی جدائی درد ناک ثابت ہو ئی ۔


27 ) سلام ہو تجھ پر اے وہ محبوب جو آیا تو سامان انس لے کر آیا اور خوش کر گیا اور گیا تو وحشت زدہ اور رنجیدہ بنا کر گیا ۔


28 ) سلام ہو تجھ پر اے وہ ہمسایہ جس کے زیر سایہ دل نرم ہو گئے اور گناہ کم ہو گئے ۔


29 سلام ہو تجھ پر اے وہ مدد گار جس نے شیطان کے مقابلے میں ہماری مدد کی اور ایسا ساتھی بنا جس نے نیکیوں کے راستوں کو آسان بنا دیا ۔


30 )  سلام ہو تجھ پر کھ تیرے دور میں جہنم سے آزاد ہو نے والے کس قدر زیادہ تھے اور تیری حرمت کا خیال رکھنے والے کس قدر نیک بخت ہو گئے ۔

 

31 ) سلام ہو تجھ پر کھ تو نے کس قدر گناھوں کو محو کر دیا اور کتنے قسم کے عیوب کو چھپا دیا ۔


32 ) سلام ہو تجھ پر کہ تو گنہگاروں پر کس قدر مہربان تھا اور تیری ہیبت صاحبان ایمان کے دلوں میں کس قدر زیادہ تھی ۔


33 ) سلام ہو تجھ پر اے وہ مہینے جس کا مقابلہ دوسرے زمانے نہیں کر سکتے ہیں ۔


34 ) سلام ہو تجھ پر اے وہ مہینے اور جو ہر رخ سے سلامتی کا باعث تھا ۔


35 ) سلام ہو تجھ پر کھ نہ تیری مصاحبت نا پسندیدہ تھی اور نہ تیری معاشرت قابل مذمت تھی ۔


36 ) سلام ہو تجھ پر کہ تو برکتیں لے کر وارد ہوا اور گناہوں کی کثافت کو دھو کر پاک کر دیا ۔

 

37 ) سلام ہو تجھ پر کھ تجھے دلی تنگی کی بنا پر رخصت نہیں کیا اور اس کے روزوں کو خشکی کی بنا پر نہیں چھوڑا گیا ۔


38 ) سلام ہو تجھ پر کھ تیرے وقت سے پہلے تیرا انتظار کیا جاتا ہے اور تیرے جانے سے پہلے ہی لوگ رنجیدہ ہو جاتے ہیں ۔


39 ) سلام ہو تجھ پر کہ تیری وجہ سے کتنی ہی برائیوں کا رخ موڑ دیا گیا اور کتنی ہی نیکیاں انڈیل دی گئیں ۔

40 ) سلام ہو تجھ پر اور تیری قدر کی رات پر جو ہزار مہینوں سے بہتر تھی ۔

41 ) سلام ہو تجھ پر ہمیں کس قدر کل تیری آرزو تھی اور کل تیرا شوق رہے گا ۔

 42 ) سلام ہو تجھ اور تیرے اس فضل پر جس سے ہم محروم ہو گئے اور تیری ان گذشتہ برکتوں پر جو ہم سے چھن گئیں ۔


43 ) خدایا ہم اس مہینے والے ہیں جس سے تو نے ہمیں شرف بخشا ہے اور اپنے کرم سے ہمیں اس کی توفیق دی ہے جب کہ بد بخت افراد اس کے وقت سے بے خبر رہے اور اپنی بد بختی کی بنا پر اس کے فضل سے محروم رہ گئے ۔


44 ) در حقیقت تو ہی اس معرف کا مالک و مختار ہے جو تو نے اس کے سلسلے میں ہمیں عنایت فرمائی ہے اور اس کی سنت کی ہدایت دی ہے اور ہم نے تیری توفیق ہی سے اس کے روزے نماز کا بیڑا اٹھایا ہے اگر چہ اس میں کوتاہیاں بھی ہوئی ہیں اور ہم بہت سے حقوق میں سے صرف چند ایک کو ادا کر سکے ہیں ۔


45 ) خدایا یہ تیری حمد اپنی برائیوں کے اقرار اور حقوق کی بربادی کے اعتراف کے ساتھ ہے تیری لئے ہمارے دلوں میں واقعی شرمندگی ہے اور ہماری زبانوں پر سچی معذرت ہے لہذا ہماری کوتاہیوں کے با وجود ہمیں وہ اجر عطا فرما دے جس کے ذریعہ اس فضل کا تدارک ہو سکے جس کی آرزو تھی اور اسے ان ذخیروں کے انواع و اقسام کا بدل قرار دے سکیں جن کی تمنا اور طمع تھی ۔


46) اور اگر چھ ہم نے تیرے حق میں تقصیر و کوتاہی کی ہے لیکن اس کے با وجود ہمارے عذر کو قبول کر لے اور ہماری عمروں کو ہمارے سامنے آنے والے رمضان تک پہنچا دے اور جب ایسا ہو جائے تو ہماری مدد فرما کھ ہم اس عبادت کو اختیار کریں جس کا تو اہل ہے اور ہمیں اس منزل تک پہنچا دے کہ ہم اس اطاعت کو انجام دے سکیں جس کا تو استحقاق رکھتا ہے اور ہمارے لئے عمل نیک کا وہ سلسلہ قائم کر دے جو اس سال اور آئندہ سال کے ماہ رمضان کے حقوق کی تلافی کر سکے ۔


47 ) خدایا اور ہم نے اس مہینے میں جو بھی جرم یا گناہ کیا ہے یا جس معصیت میں مبتلا ہو گئے ہیں اور جس خطا کا ارتکاب کیا ہے چاہے وہ قصداً ہو یا بھول کر اور جس کے ذریعہ ہم نے اپنے نفس پر ظلم کیا ہے یا کسی دوسرے کی ہتک حرمت کی ہے تو محمد و آل محمد پر رحمت نازل فرما اور ہمارے عیوب کو اپنے پردہ کرم میں چھپا لے اور ہمارے گناہوں کا نشانہ نہ بننے دینا اور ہمارے خلاف سر کشوں کی زبان دراز نہ ہونے دینا ہمیں ان کاموں میں لگا دے جو گناہوں کو زائل کر سکیں اور ہمارے بد ترین اعمال کا کفارہ بن سکیں اپنی اس مہربانی کی بنا پر جو ختم ہونے والی نہیں ہے اور اس فضل و کرم کی بنا پر جو کم ہونے والا نہیں ہے ۔


48 ) خدایا محمد و آل محمد پر رحمت نازل فرما اور ہماری مصیبت کا تدارک اس مہینے کے شرف سے فرما دے اور ہمارے لئے روز عید الفطر کو با برکت قرار دے دے اور اسے تمام گزرنے والے دنوں سے بہتر بنا دے اس طرح کہ وہ سب سے زیادہ معافی حاصل کر سکے اور سب سے زیادہ گناہوں کو مٹا سکے اور ہمارے تمام ظاھر و باطن گناہوں کو معاف کرا سکے ۔

49 ) خدایا اس مہینے کے گزرنے کے ساتھ ہمیں خطاؤں سے باہر نکال لے اور اس کے جانے کے ساتھ ہمیں برائیوں سے الگ کر دے ہمیں اس کے بہترین اھل میں قرار دے دے جن کا نصیب سب سے وافر ہو اور جن کا حصہ سب سے زیادہ عظیم ہو ۔

50 ) خدایا اور جو شخص بھی اس مہینے کے حق کی مکمل رعایت کرے اور اس کے حرمت کی با قاعدہ حفاظت کرے اور اس کے مکمل حدود کے ساتھ قیام کرے اور اس کے گناہوں سے مکمل طور پر پرہیز کرے یا تیری بارگاہ میں قربت کا کوئی وسیلہ اختیار کرے جو تیری رضا کا باعث ہو اور جس کی بنا پر تیری رحمت کا رخ اس کی طرف ہو جائے تو ہمیں بھی اپنے کرم سے ایسا ہی شرف عنایت فرما دینا اور اپنے فضل سے اسے کئی گنا بنا دینا کھ تیرا فضل ختم ہونے والا نہیں ہے اور تیرے خزانے کم نہیں ہوتے ہیں بلکہ وہ بڑھتے ہی رہتے ہیں اور تیرے احسانات کی کانیں فنا ہونے والی نہیں ہیں اور تیری عطا ہی در حقیقت خوش گوار عطا کہے جانے کے قابل ہے ۔

 51 ) خدایا محمد و آل محمد پر رحمت نازل فرما اور ہمیں ویسا ہی اجر عطا فرما جیسا ان لوگوں کا اجر ہے جو اس مہینے میں روزے رکھنے والے یا قیامت تک کوئی بھی عبادت کرنے والے ہیں ۔

52 ) ہم تیری بارگاہ میں آج کے یوم الفطر میں جیسے تو نے صاحبان ایمان کے لئے روز عید و مسرت قرار دیا ہے اور اپنے اہل ملت کے جمع ہونے کا سامان فراہم کیا ہے ہر اس گناہ سے توبہ کر رہے ہیں جس کا ارتکاب کیا ہے یا جو برائی ہم سے سرزد ہوئی ہے یا جو برا خیال ہمارے دلوں میں پایا جاتا ہے اور یہ توبہ ویسی ہے جس میں دوبارہ گناہ کی طرف پلٹ کر جانے کا کوئی خیال نہیں ہے اور نہ بار دیگر خطا کرنے کا کوئی ارادہ ہے یہ ہماری توبہ ہر طرح شک و ریب سے پاک ہے لہذا اسے قبول کر لے اور ہم سے راضی ہو جا اور پھر ہمیں اسی توبہ پر ثبات قدم بھی عنایت فرما ۔

53 ) خدایا ہمیں روز قیامت کے عذاب کا خوف اور ثواب کا شوق عطا فرما جس کا تونے وعدہ کیا ہے تاکھ ہم تجھ سے دعاؤں کی لذت کا احساس کر سکیں اور جن گناہوں سے پناہ چاہتے ہیں ان کے درد کو محسوس کر سکیں ۔

54 ) ھمیں اپنی بارگاہ کے ان توابین میں قرار دے دے جن کے لئے تو نے اپنی محبت کو لازم قرار دیا ہے اور جن کی اطاعتوں کی طرف رجوع کرنے کو قبول کر لیا ہے ۔

55 ) خدایا ہمارے آباء کرام اور ہماری ماؤں کو اور ہمارے تمام اہل مذہب کو بخش دے چاہے وہ گزر چکے ہوں یا قیامت تک گزرنے والے ہوں ۔ خدایا ہمارے نبی حضرت محمد اور ان کی آل پر رحمت نازل فرما جس طرح تو نے اپنے مقرب ملائکہ پر رحمت نازل کی ہے ۔

56 ) محمد و آل محمد پر رحمت نازل فرما جس طرح تو نے اپنے نیک کردار بندوں پر رحمت نازل کی ہے بلکہ اس سے بہتر اے عالمین کے پرور دگار وہ صلوات جس کی برکتیں ہم تک پہنچ جائیں اور اس کا نفع ہمارے شامل حال ہو جائے اور اس کے بارے میں ہماری دعا مستجاب ہو جائے تو بہترین وہ ہستی ہے جس کی طرف توجہ کی جائے اور ان سب سے زیادہ کام آنے والا جن پر بھروسہ کیا جاتا ہے اور ان سب سے بہتر عطا کرنے والا ہے جن کے فضل و کرم کا سوال کیا جاتا ہے اور تو ہر شے پر قدرت رکھنے والا ہے ۔ 

-----------------------------------------------------------------------------
[1] . امام سجاد علیه السلام؛ الصحیفة السجادیة، ص193- 204؛ الهادى، قم، اول، 1418 ق. یہ دعا کتاب مصباح ‏المتهجد، ص 642- 648 اور الإقبال ‏بالأعمال ‏الحسنة فیما یعمل ‏مرة فی ‏السنة، ج1، ص 422 و جنة الأمان ‏الواقیة وجنة الإیمان ‏الباقیة ص640 – 646 میں بھی آیا ہے .

 

تبصرہ بھیجیں
‫برای‬ مہربانی اپنے تبصرے میں اردو میں لکھیں.
‫‫قوانین‬ ‫ملک‬ ‫و‬ ‫مذھب‬ ‫کے‬ ‫خالف‬ ‫اور‬ ‫قوم‬ ‫و‬ ‫اشخاص‬ ‫کی‬ ‫توہین‬ ‫پر‬ ‫مشتمل‬ ‫تبصرے‬ ‫نشر‬ ‫نہیں‬ ‫ہوں‬ ‫گے‬