ارزشمند کتاب صحيفه سجاديه شيعوں کے کتابوں ميں سے ذي قيمت ہے . امام سجاد ـ عليه السلام ـ اس کتاب ميں " رمضان کے مبارک مہينہ کے وداع کے لئے دعا " کے عنوان سے دعا کي ہے جو رمضان کے مبارک مہينہ کي عظمت اور فضيلت کو بيان کرتي ہے ? اور رمضان کے مبارک مہينہ کي اچھي پہچان اور اس کي اہميت کو درک کرنے کا مواقع فراہم کرتي ہے ?
رمضان کے مبارک مہينہ کے وداع کے لئے دعا
(1) اللَّهُمَّ يَا مَنْ لَا يَرْغَبُ فِي الْجَزَاءِ (2) وَ يَا مَنْ لَا يَنْدَمُ عَلَى الْعَطَاءِ (3) وَ يَا مَنْ لَا يُکَافِئُ عَبْدَهُ عَلَى السَّوَاءِ. (4) مِنَّتُکَ ابْتِدَاءٌ، وَ عَفْوُکَ تَفَضُّلٌ، وَ عُقُوبَتُکَ عَدْلٌ، وَ قَضَاؤُکَ خِيَرَةٌ (5) إِنْ أَعْطَيْتَ لَمْ تَشُبْ عَطَاءَکَ بِمَنٍّ، وَ إِنْ مَنَعْتَ لَمْ يَکُنْ مَنْعُکَ تَعَدِّياً. (6) تَشْکُرُ مَنْ شَکَرَکَ وَ أَنْتَ أَلْهَمْتَهُ شُکْرَکَ. (7) وَ تُکَافِئُ مَنْ حَمِدَکَ وَ أَنْتَ عَلَّمْتَهُ حَمْدَکَ. (8) تَسْتُرُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ فَضَحْتَهُ، وَ تَجُودُ عَلَى مَنْ لَوْ شِئْتَ مَنَعْتَهُ، وَ کِلَاهُمَا أَهْلٌ مِنْکَ لِلْفَضِيحَةِ وَ الْمَنْعِ غَيْرَ أَنَّکَ بَنَيْتَ أَفْعَالَکَ عَلَى التَّفَضُّلِ، وَ أَجْرَيْتَ قُدْرَتَکَ عَلَى التَّجَاوُزِ. (9) وَ تَلَقَّيْتَ مَنْ عَصَاکَ بِالْحِلْمِ، وَ أَمْهَلْتَ مَنْ قَصَدَ لِنَفْسِهِ بِالظُّلْمِ، تَسْتَنْظِرُهُمْ بِأَنَاتِکَ إِلَى الْإِنَابَةِ، وَ تَتْرُکُ مُعَاجَلَتَهُمْ إِلَى التَّوْبَةِ لِکَيْلَا يَهْلِکَ عَلَيْکَ هَالِکُهُمْ، وَ لَا يَشْقَى بِنِعْمَتِکَ شَقِيُّهُمْ إِلَّا عَنْ طُولِ الْإِعْذَارِ إِلَيْهِ، وَ بَعْدَ تَرَادُفِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِ، کَرَماً مِنْ عَفْوِکَ يَا کَرِيمُ، وَ عَائِدَةً مِنْ عَطْفِکَ يَا حَلِيمُ. (10) أَنْتَ الَّذِي فَتَحْتَ لِعِبَادِکَ بَاباً إِلَى عَفْوِکَ، وَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ، وَ جَعَلْتَ عَلَى ذَلِکَ الْبَابِ دَلِيلًا مِنْ وَحْيِکَ لِئَلَّا يَضِلُّوا عَنْهُ، فَقُلْتَ- تَبَارَکَ اسْمُکَ-: تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى رَبُّکُمْ أَنْ يُکَفِّرَ عَنْکُمْ سَيِّئاتِکُمْ وَ يُدْخِلَکُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ. (11) يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ، نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ، يَقُولُونَ: رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا، وَ اغْفِرْ لَنا، إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. فَمَا عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ ذَلِکَ الْمَنْزِلِ بَعْدَ فَتْحِ الْبَابِ وَ إِقَامَةِ الدَّلِيلِ! (12) وَ أَنْتَ الَّذِي زِدْتَ فِي السَّوْمِ عَلَى نَفْسِکَ لِعِبَادِکَ، تُرِيدُ رِبْحَهُمْ فِي مُتَاجَرَتِهِمْ لَکَ، وَ فَوْزَهُمْ بِالْوِفَادَةِ عَلَيْکَ، وَ الزِّيَادَةِ مِنْکَ، فَقُلْتَ- تَبَارَکَ اسْمُکَ وَ تَعَالَيْتَ-: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها، وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها. (13) وَ قُلْتَ: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ کَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي کُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ، وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ، وَ قُلْتَ: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً کَثِيرَةً. وَ مَا أَنْزَلْتَ مِنْ نَظَائِرِهِنَّ فِي الْقُرْآنِ مِنْ تَضَاعِيفِ الْحَسَنَاتِ. (14) وَ أَنْتَ الَّذِي دَلَلْتَهُمْ بِقَوْلِکَ مِنْ غَيْبِکَ وَ تَرْغِيبِکَ الَّذِي فِيهِ حَظُّهُمْ عَلَى مَا لَوْ سَتَرْتَهُ عَنْهُمْ لَمْ تُدْرِکْهُ أَبْصَارُهُمْ، وَ لَمْ تَعِهِ أَسْمَاعُهُمْ، وَ لَمْ تَلْحَقْهُ أَوْهَامُهُمْ، فَقُلْتَ: فَاذْکُرُونِي أَذْکُرْکُمْ، وَ اشْکُرُوا لِي وَ لا تَکْفُرُونِ، وَ قُلْتَ: لَئِنْ شَکَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّکُمْ، وَ لَئِنْ کَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ. (15) وَ قُلْتَ: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَکُمْ، إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ، فَسَمَّيْتَ دُعَاءَکَ عِبَادَةً، وَ تَرْکَهُ اسْتِکْبَاراً، وَ تَوَعَّدْتَ عَلَى تَرْکِهِ دُخُولَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ. (16) فَذَکَرُوکَ بِمَنِّکَ، وَ شَکَرُوکَ بِفَضْلِکَ، وَ دَعَوْکَ بِأَمْرِکَ، وَ تَصَدَّقُوا لَکَ طَلَباً لِمَزِيدِکَ، وَ فِيهَا کَانَتْ نَجَاتُهُمْ مِنْ غَضَبِکَ، وَ فَوْزُهُمْ بِرِضَاکَ. (17) وَ لَوْ دَلَّ مَخْلُوقٌ مَخْلُوقاً مِنْ نَفْسِهِ عَلَى مِثْلِ الَّذِي دَلَلْتَ عَلَيْهِ عِبَادَکَ مِنْکَ کَانَ مَوْصُوفاً بِالْإِحْسَانِ، وَ مَنْعُوتاً بِالامْتِنَانِ، وَ مَحْمُوداً بِکُلِّ لِسَانٍ، فَلَکَ الْحَمْدُ مَا وُجِدَ فِي حَمْدِکَ مَذْهَبٌ، وَ مَا بَقِيَ لِلْحَمْدِ لَفْظٌ تُحْمَدُ بِهِ، وَ مَعْنًى يَنْصَرِفُ إِلَيْهِ. (18) يَا مَنْ تَحَمَّدَ إِلَى عِبَادِهِ بِالْإِحْسَانِ وَ الْفَضْلِ، وَ غَمَرَهُمْ بِالْمَنِّ وَ الطَّوْلِ، مَا أَفْشَى فِينَا نِعْمَتَکَ، وَ أَسْبَغَ عَلَيْنَا مِنَّتَکَ، وَ أَخَصَّنَا بِبِرِّکَ! (19) هَدَيْتَنَا لِدِينِکَ الَّذِي اصْطَفَيْتَ، وَ مِلَّتِکَ الَّتِي ارْتَضَيْتَ، وَ سَبِيلِکَ الَّذِي سَهَّلْتَ، وَ بَصَّرْتَنَا الزُّلْفَةَ لَدَيْکَ، وَ الْوُصُولَ إِلَى کَرَامَتِکَ (20) اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ جَعَلْتَ مِنْ صَفَايَا تِلْکَ الْوَظَائِفِ، وَ خَصَائِصِ تِلْکَ الْفُرُوضِ شَهْرَ رَمَضَانَ الَّذِي اخْتَصَصْتَهُ مِنْ سَائِرِ الشُّهُورِ، وَ تَخَيَّرْتَهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَزْمِنَةِ وَ الدُّهُورِ، وَ آثَرْتَهُ عَلَى کُلِّ أَوْقَاتِ السَّنَةِ بِمَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ النُّورِ، وَ ضَاعَفْتَ فِيهِ مِنَ الْإِيمَانِ، وَ فَرَضْتَ فِيهِ مِنَ الصِّيَامِ، وَ رَغَّبْتَ فِيهِ مِنَ الْقِيَامِ، وَ أَجْلَلْتَ فِيهِ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.(21) ثُمَّ آثَرْتَنَا بِهِ عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ، وَ اصْطَفَيْتَنَا بِفَضْلِهِ دُونَ أَهْلِ الْمِلَلِ، فَصُمْنَا بِأَمْرِکَ نَهَارَهُ، وَ قُمْنَا بِعَوْنِکَ لَيْلَهُ، مُتَعَرِّضِينَ بِصِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ لِمَا عَرَّضْتَنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِکَ، وَ تَسَبَّبْنَا إِلَيْهِ مِنْ مَثُوبَتِکَ، وَ أَنْتَ الْمَلِيءُ بِمَا رُغِبَ فِيهِ إِلَيْکَ، الْجَوَادُ بِمَا سُئِلْتَ مِنْ فَضْلِکَ، الْقَرِيبُ إِلَى مَنْ حَاوَلَ قُرْبَکَ. (22) وَ قَدْ أَقَامَ فِينَا هَذَا الشَّهْرُ مُقَامَ حَمْدٍ، وَ صَحِبَنَا صُحْبَةَ مَبْرُورٍ، وَ أَرْبَحَنَا أَفْضَلَ أَرْبَاحِ الْعَالَمِينَ، ثُمَّ قَدْ فَارَقَنَا عِنْدَ تَمَامِ وَقْتِهِ، وَ انْقِطَاعِ مُدَّتِهِ، وَ وَفَاءِ عَدَدِهِ. (23) فَنَحْنُ مُوَدِّعُوهُ وِدَاعَ مَنْ عَزَّ فِرَاقُهُ عَلَيْنَا، وَ غَمَّنَا وَ أَوْحَشَنَا انْصِرَافُهُ عَنَّا، وَ لَزِمَنَا لَهُ الذِّمَامُ الْمَحْفُوظُ، وَ الْحُرْمَةُ الْمَرْعِيَّةُ، وَ الْحَقُّ الْمَقْضِيُّ، فَنَحْنُ قَائِلُونَ: السَّلَامُ عَلَيْکَ يَا شَهْرَ اللَّهِ الْأَکْبَرَ، وَ يَا عِيدَ أَوْلِيَائِهِ. (24) السَّلَامُ عَلَيْکَ يَا أَکْرَمَ مَصْحُوبٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ، وَ يَا خَيْرَ شَهْرٍ فِي الْأَيَّامِ وَ السَّاعَاتِ. (25) السَّلَامُ عَلَيْکَ مِنْ شَهْرٍ قَرُبَتْ فِيهِ الْآمَالُ، وَ نُشِرَتْ فِيهِ الْأَعْمَالُ. (26) السَّلَامُ عَلَيْکَ مِنْ قَرِينٍ جَلَّ قَدْرُهُ مَوْجُوداً، وَ أَفْجَعَ فَقْدُهُ مَفْقُوداً، وَ مَرْجُوٍّ آلَمَ فِرَاقُهُ. (27) السَّلَامُ عَلَيْکَ مِنْ أَلِيفٍ آنَسَ مُقْبِلًا فَسَرَّ، وَ أَوْحَشَ مُنْقَضِياً فَمَضَّ (28) السَّلَامُ عَلَيْکَ مِنْ مُجَاوِرٍ رَقَّتْ فِيهِ الْقُلُوبُ، وَ قَلَّتْ فِيهِ الذُّنُوبُ. (29) السَّلَامُ عَلَيْکَ مِنْ نَاصِرٍ أَعَانَ عَلَى الشَّيْطَانِ، وَ صَاحِبٍ سَهَّلَ سُبُلَ الْإِحْسَانِ (30) السَّلَامُ عَلَيْکَ مَا أَکْثَرَ عُتَقَاءَ اللَّهِ فِيکَ، وَ مَا أَسْعَدَ مَنْ رَعَى حُرْمَتَکَ بِکَ! (31) السَّلَامُ عَلَيْکَ مَا کَانَ أَمْحَاکَ لِلذُّنُوبِ، وَ أَسْتَرَکَ لِأَنْوَاعِ الْعُيُوبِ! (32) السَّلَامُ عَلَيْکَ مَا کَانَ أَطْوَلَکَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، وَ أَهْيَبَکَ فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ! (33) السَّلَامُ عَلَيْکَ مِنْ شَهْرٍ لَا تُنَافِسُهُ الْأَيَّامُ.(34) السَّلَامُ عَلَيْکَ مِنْ شَهْرٍ هُوَ مِنْ کُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ (35) السَّلَامُ عَلَيْکَ غَيْرَ کَرِيهِ الْمُصَاحَبَةِ، وَ لَا ذَمِيمِ الْمُلَابَسَةِ (36) السَّلَامُ عَلَيْکَ کَمَا وَفَدْتَ عَلَيْنَا بِالْبَرَکَاتِ، وَ غَسَلْتَ عَنَّا دَنَسَ الْخَطِيئَاتِ (37) السَّلَامُ عَلَيْکَ غَيْرَ مُوَدَّعٍ بَرَماً وَ لَا مَتْرُوکٍ صِيَامُهُ سَأَماً. (38) السَّلَامُ عَلَيْکَ مِنْ مَطْلُوبٍ قَبْلَ وَقْتِهِ، وَ مَحْزُونٍ عَلَيْهِ قَبْلَ فَوْتِهِ. (39) السَّلَامُ عَلَيْکَ کَمْ مِنْ سُوءٍ صُرِفَ بِکَ عَنَّا، وَ کَمْ مِنْ خَيْرٍ أُفِيضَ بِکَ عَلَيْنَا (40) السَّلَامُ عَلَيْکَ وَ عَلَى لَيْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (41) السَّلَامُ عَلَيْکَ مَا کَانَ أَحْرَصَنَا بِالْأَمْسِ عَلَيْکَ، وَ أَشَدَّ شَوْقَنَا غَداً إِلَيْکَ. (42) السَّلَامُ عَلَيْکَ وَ عَلَى فَضْلِکَ الَّذِي حُرِمْنَاهُ، وَ عَلَى مَاضٍ مِنْ بَرَکَاتِکَ سُلِبْنَاهُ. (43) اللَّهُمَّ إِنَّا أَهْلُ هَذَا الشَّهْرِ الَّذِي شَرَّفْتَنَا بِهِ، وَ وَفَّقْتَنَا بِمَنِّکَ لَهُ حِينَ جَهِلَ الْأَشْقِيَاءُ وَقْتَهُ، وَ حُرِمُوا لِشَقَائِهِمْ فَضْلَهُ. (44) أَنْتَ وَلِيُّ مَا آثَرْتَنَا بِهِ مِنْ مَعْرِفَتِهِ، وَ هَدَيْتَنَا لَهُ مِنْ سُنَّتِهِ، وَ قَدْ تَوَلَّيْنَا بِتَوْفِيقِکَ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ عَلَى تَقْصِيرٍ، وَ أَدَّيْنَا فِيهِ قَلِيلًا مِنْ کَثِيرٍ. (45) اللَّهُمَّ فَلَکَ الْحَمْدُ إِقْرَاراً بِالْإِسَاءَةِ، وَ اعْتِرَافاً بِالْإِضَاعَةِ، وَ لَکَ مِنْ قُلُوبِنَا عَقْدُ النَّدَمِ، وَ مِنْ أَلْسِنَتِنَا صِدْقُ الِاعْتِذَارِ، فَأْجُرْنَا عَلَى مَا أَصَابَنَا فِيهِ مِنَ التَّفْرِيطِ أَجْراً نَسْتَدْرِکُ بِهِ الْفَضْلَ الْمَرْغُوبَ فِيهِ، وَ نَعْتَاضُ بِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الذُّخْرِ الْمَحْرُوصِ عَلَيْهِ. (46) وَ أَوْجِبْ لَنَا عُذْرَکَ عَلَى مَا قَصَّرْنَا فِيهِ مِنْ حَقِّکَ، وَ ابْلُغْ بِأَعْمَارِنَا مَا بَيْنَ أَيْدِينَا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُقْبِلِ، فَإِذَا بَلَّغْتَنَاهُ فَأَعِنِّا عَلَى تَنَاوُلِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْعِبَادَةِ، وَ أَدِّنَا إِلَى الْقِيَامِ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ مِنَ الطَّاعَةِ، وَ أَجْرِ لَنَا مِنْ صَالِحِ الْعَمَلِ مَا يَکُونُ دَرَکاً لِحَقِّکَ فِي الشَّهْرَيْنِ مِنْ شُهُورِ الدَّهْرِ.(47) اللَّهُمَّ وَ مَا أَلْمَمْنَا بِهِ فِي شَهْرِنَا هَذَا مِنْ لَمَمٍ أَوْ إِثْمٍ، أَوْ وَاقَعْنَا فِيهِ مِنْ ذَنْبٍ، وَ اکْتَسَبْنَا فِيهِ مِنْ خَطِيئَةٍ عَلَى تَعَمُّدٍ مِنَّا، أَوْ عَلَى نِسْيَانٍ ظَلَمْنَا فِيهِ أَنْفُسَنَا، أَوِ انْتَهَکْنَا بِهِ حُرْمَةً مِنْ غَيْرِنَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اسْتُرْنَا بِسِتْرِکَ، وَ اعْفُ عَنَّا بِعَفْوِکَ، وَ لَا تَنْصِبْنَا فِيهِ لِأَعْيُنِ الشَّامِتِينَ، وَ لَا تَبْسُطْ عَلَيْنَا فِيهِ أَلْسُنَ الطَّاعِنِينَ، وَ اسْتَعْمِلْنَا بِمَا يَکُونُ حِطَّةً وَ کَفَّارَةً لِمَا أَنْکَرْتَ مِنَّا فِيهِ بِرَأْفَتِکَ الَّتِي لَا تَنْفَدُ، وَ فَضْلِکَ الَّذِي لَا يَنْقُصُ. (48) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْبُرْ مُصِيبَتَنَا بِشَهْرِنَا، وَ بَارِکْ لَنَا فِي يَوْمِ عِيدِنَا وَ فِطْرِنَا، وَ اجْعَلْهُ مِنْ خَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْنَا أَجْلَبِهِ لِعَفْوٍ، وَ أَمْحَاهُ لِذَنْبٍ، وَ اغْفِرْ لَنَا مَا خَفِيَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَ مَا عَلَنَ. (49) اللَّهُمَّ اسْلَخْنَا بِانْسِلَاخِ هَذَا الشَّهْرِ مِنْ خَطَايَانَا، وَ أَخْرِجْنَا بِخُرُوجِهِ مِنْ سَيِّئَاتِنَا، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَسْعَدِ أَهْلِهِ بِهِ، وَ أَجْزَلِهِمْ قِسْماً فِيهِ، وَ أَوْفَرِهِمْ حَظّاً مِنْهُ. (50) اللَّهُمَّ وَ مَنْ رَعَى هَذَا الشَّهْرَ حَقَّ رِعَايَتِهِ، وَ حَفِظَ حُرْمَتَهُ حَقَّ حِفْظِهَا، وَ قَامَ بِحُدُودِهِ حَقَّ قِيَامِهَا، وَ اتَّقَى ذُنُوبَهُ حَقَّ تُقَاتِهَا، أَوْ تَقَرَّبَ إِلَيْکَ بِقُرْبَةٍ أَوْجَبَتْ رِضَاکَ لَهُ، وَ عَطَفَتْ رَحْمَتَکَ عَلَيْهِ، فَهَبْ لَنَا مِثْلَهُ مِنْ وُجْدِکَ، وَ أَعْطِنَا أَضْعَافَهُ مِنْ فَضْلِکَ، فَإِنَّ فَضْلَکَ لَا يَغِيضُ، وَ إِنَّ خَزَائِنَکَ لَا تَنْقُصُ بَلْ تَفِيضُ، وَ إِنَّ مَعَادِنَ إِحْسَانِکَ لَا تَفْنَى، وَ إِنَّ عَطَاءَکَ لَلْعَطَاءُ الْمُهَنَّا. (51) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اکْتُبْ لَنَا مِثْلَ أُجُورِ مَنْ صَامَهُ، أَوْ تَعَبَّدَ لَکَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. (52) اللَّهُمَّ إِنَّا نَتُوبُ إِلَيْکَ فِي يَوْمِ فِطْرِنَا الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ عِيداً وَ سُرُوراً، وَ لِأَهْلِ مِلَّتِکَ مَجْمَعاً وَ مُحْتَشَداً مِنْ کُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْنَاهُ، أَوْ سُوءٍ أَسْلَفْنَاهُ، أَوْ خَاطِرِ شَرٍّ أَضْمَرْنَاهُ، تَوْبَةَ مَنْ لَا يَنْطَوِي عَلَى رُجُوعٍ إِلَى ذَنْبٍ، وَ لَا يَعُودُ بَعْدَهَا فِي خَطِيئَةٍ، تَوْبَةً نَصُوحاً خَلَصَتْ مِنَ الشَّکِّ وَ الِارْتِيَابِ، فَتَقَبَّلْهَا مِنَّا، وَ ارْضَ عَنَّا، وَ ثَبِّتْنَا عَلَيْهَا. (53) اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا خَوْفَ عِقَابِ الْوَعِيدِ، وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى نَجِدَ لَذَّةَ مَا نَدْعُوکَ بِهِ، وَ کَأْبَةَ مَا نَسْتَجِيرُکَ مِنْهُ.(54) وَ اجْعَلْنَا عِنْدَکَ مِنَ التَّوَّابِينَ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ لَهُمْ مَحَبَّتَکَ، وَ قَبِلْتَ مِنْهُمْ مُرَاجَعَةَ طَاعَتِکَ، يَا أَعْدَلَ الْعَادِلِينَ. (55) اللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنْ آبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ أَهْلِ دِينِنَا جَمِيعاً مَنْ سَلَفَ مِنْهُمْ وَ مَنْ غَبَرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. (56) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّنَا وَ آلِهِ کَمَا صَلَّيْتَ عَلَى مَلَائِکَتِکَ الْمُقَرَّبِينَ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ کَمَا صَلَّيْتَ عَلَى أَنْبِيَائِکَ الْمُرْسَلِينَ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ کَمَا صَلَّيْتَ عَلَى عِبَادِکَ الصَّالِحِينَ، وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِکَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، صَلَاةً تَبْلُغُنَا بَرَکَتُهَا، وَ يَنَالُنَا نَفْعُهَا، وَ يُسْتَجَابُ لَهَا دُعَاؤُنَا، إِنَّکَ أَکْرَمُ مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ، وَ أَکْفَى مَنْ تُوُکِّلَ عَلَيْهِ، وَ أَعْطَى مَنْ سُئِلَ مِنْ فَضْلِهِ، وَ أَنْتَ عَلَى کُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.[1]
ترجمه:
وداع ماہ مبارک رمضان کے لئے آپ کي دعا
? ) اے وہ پرور دگار جو اپنے احسانات کا بدلہ نہيں چاہتا
? ) اور اپنے عطاؤں پر نادم نہيں ہوتا
? ) اور کسي کو صرف عمل کے برابر بدلہ نہيں ديتا
? ) بلکہ اس کا احسان ابتدائي ہوتا ہےاور اس کي معافي اس کے فضل و کرم کا نتيجہ ہے اس کا عقاب تقاضائے انصاف ہے ? اور اس کا فيصلہ خير مجسم ہے ?
? ) وہ جب عطا کرتا ہے تو اپني عطا کو احسان جتانے سے آلودہ نہيں کرتا ہے اور جب روک ديتا ہے تو اس کا روک دينا کوئي ظلم نہيں ہوتا ہے ?
? ) وہ ہر شکريہ ادا کرنے والے کي قدر کرتا ہے جب کہ خود ہي شکريہ کا الہام کرتا ہے ?
? ) اور ہر حمد کرنے والے کو بدلہ ديتا ہے جب کہ خود ہي حمد کي تعليم ديتا ہے ?
? ) وہ اس کے گناہوں پر بھي پردہ ڈالتا ہے جسے رسوا کر سکتا ہے اور اس پر بھي کرم کرتا ہے جس کے کرم کو روک سکتا ہے جب کہ دونوں ہي رسوائي اور محرومي کے قابل ہوتے ہيں ليکن اس نے اپنے افعال کي بنياد تفضل پر رکھي ہے اور اپني قدرت کا استعمال صرف درگزر کرنے ميں کرتا ہے ?
? ) گنہگار کے ساتھ حلم سے پيش آتا ہے اور جو اپنے نفس پر ظلم کرنے کا ارادہ کرتا ہے اسے مہلت دے ديتا ہے مجرموں کو مہلت دے کر ان کي توبہ کا انتظار کرتا ہے اور ان کے حساب ميں جلدي نہيں کرتا ہے تاکھ اس کي طرف رجوع کر ليں اس کا مقصد صرف يہ ہے کہ کوئي ہلاک ہونے والا ہلاک ہو يا کوئي بد بخت اس کي نعمتوں ميں بد بختي سے کام لے تو پوري عذر داري کے بعد اور مسلسل دلائل کے قيام کے بعد ايسا ہو يہ اس کے عفو و در گذر کا کرم ہے اور يہ اس کي مہرباني کا احسان ہے کھ وہ کريم و حليم ہے ?
?? ) ميرے پرور دگار تو ہي وہ ہے جس نے اپنے بندوں کے لئے معافي کا ايک دروازہ کھولا ہے اور اس کا نام توبہ رکھا ہے اور پھر اس دروازے پر اپنے وحي کا ايک رھنما مقرر کر ديا ہے تاکھ لوگ اس سے بہکنے نہ پائيں تيرا نام پاکيزہ ہے اور تونے خود فرمايا ہے کھ اللہ کي بارگاہ ميں خالص توبہ کرو قريب ہے کہ تمہارا پرور دگار تمہاري خطاؤں سے در گذر کر دے اور تمہيں ان باغات ميں داخل کر دے جس کے نيچے نہريں جاري ہوں ?
?? ) اس دن جس دن پرور دگار اپنے پيغمبر اور ان کے ساتھ ايمان لانے والوں کو رسوا نہيں کرے گا اور ان کے لئے ايک نور قرار دے گا جو ان کے سامنے اور داہنے چل رہا ہو گا اور وہ کہہ رہے ہوں گے کہ پرور دگار ہمارے نور کي تکميل فرما دے اور ہميں معاف کر دے کھ تو ہر شے پر قادر ہے تو اب اس شخص کے پاس کيا عذر ہے جو دروازہ کھلنے اور راہنمائي کے قائم ہونے کے بعد بھي گھر ميں داخل نہ ہو تو وہ ہے جس نے اپنے بندوں سے معاملہ کرنے ميں اپنے اوپر زيادہ نرخ کي ذمہ داري لے لي ہے ?
?? ) کھ تو نے ان کي تجارت ميں زيادہ فائدہ دينا چاہتا ہے اور انھيں اپني بارگاہ ميں حاضري کي کاميابي اور اضافے کي سعادت دينا چاہتا ہے تونے خود ہي اعلان کيا ہے اور تيرا نام با برکت اور بلند و برتر ہے کھ جو ايک نيکي انجام دے گا اسے دس گنا اجر ديا جائے گا اور اگر برائي کرے گا تو صرف اتنا ہي بدلہ ديا جائے گا ?
?? ) اور تيرا ارشاد ہے جو راہ خدا ميں اپنے اموال خرچ کرتے ہيں ان کي مثال اس دانے کي ہے جس سے سات بالياں پيدا ہوں اور ہر بالي ميں سو دانے ہوں اور اللہ جس کے لئے چاہتا ہے اضافہ کر ديتا ہے اور تيرا ہي يہ بھي ارشاد ہے کون ہے جو اللہ کو قرض حسن دے تاکھ وہ اسے کئي گنا بنا دے اور اس کے علاوہ قرآن مجيد کي بہت سي آيات ہيں جن ميں تو نے نيکيوں کے دوگنے چوگنے بنانے کا وعدہ کيا ہے ?
?? ) اور تو ہي وہ ہے جس نے اپني قوت غيبي اور ترغيب کے ذريعہ ان کي رھنمائي کي ہے جس ميں ان کا فائدہ ہے کہ اگر تو ان سے پوشيدہ رکھتا تو ان کي نگاہيں ان کا ادراک نہ کر سکتيں اور ان کے کان سن بھي نہ سکتے اور ان کے خيالات وہاں تک پہنچ بھي نہ سکتے اور تو نے ہي فرمايا ہے کھ " تم مجھے ياد کرو ميں تمہيں ياد کروں گا اور ميرا شکريہ ادا کرو اور ميري نعمتوں کا انکار نہ کرو " اور يہ بھي فرمايا ہے کھ اگر تم ہمارا شکريہ ادا کرو گے تو ہم نعمتوں ميں اضافہ کر ديں اور اگر کفران نعمت کرو گے تو ہمارا عذاب بھي سخت ہو گا ?
?? ) اور يہ بھي ارشاد فرمايا ہے کھ مجھ سے دعا کرو ميں قبول کروں گا اور جو لوگ ميري عبادت ( دعا ) سے استکبار کرتے ہيں وہ عنقريب ذلت کے ساتھ داخل جھنم ہوں گے ? تو نے دعا کو عبادت کا نام ديا ہے اور اس کے ترک کرنے کو استکبار قرار ديا ہے بلکہ اس ترک پر جہنم ميں منھ کے بھل داخل کرنے کي دھمکي دي ہے ?
?? ) جس کے نتيجے ميں انھوں نے تيرے احسان سے تجھے ياد کيا اور تيرے فضل سے تيرا شکريہ ادا کيا تيرے حکم سے تجھے پکارا اور تجھ سے مزيد لينے کے لئے تيري راہ ميں صدقہ ديا اور اسي ميں ان کے لئے تيرے غضب سے نجات اور تيري رضا کي کاميابي تھي ?
?? ) کھ اگر کوئي مخلوق کسي مخلوق کو اپنے بارے ميں وہ باتيں بتا دينا جو تو نے بتائي ہيں تو يقيناً اس کي تعريف کي جاتي تو اب ہميشہ ميري طرف سے تيري حمد ہوتي رہے گي جب تک حمد کا کوئي راستہ ملتا رہے گا اور جب تک حمد کے لئے کوئي لفظ باقي رہے گا اور کوئي معني رہ جائيں گے جس کي باز گشت حمد کي طرف ہو ?
?? ) اےو ہ پرور دگار جس نے اپنے فضل و احسان کي بنا پر حمد کا استحقاق پيد کيا اور بندوں کو اپنے نعمت و کرم سے ڈھانپ ليا تيري نعمتيں ہمارے بارے ميں کس قدر عام ہيں اور تيرے احسانات کس قدر مکمل ہيں اور تو نے اپنے کرم کو کسي قدر ہم سے مخصوص کر ديا ہے ?
?? ) ہميں اپنے اس دين کي ہدايت دے دي ہے جسے تو نے پسند فرمايا ہے اور اس راستے کي نشاندہي کر دي ہے جسے منتخب کيا ہے اور وہ راہ حق دکھلا دي ہے جسے آسان بنا ديا ہے اور اپني بارگاہ ميں قربت کے تمام راستے دکھا دئے اور اپني کرامت تک پہنچنے کے تمام وسائل بتا دئے ?
?? ) خدايا اور تو نے اپنے انھيں منتخب فرائض اور مخصوص واجبات ميں ايک ماہ رمضان ہي قرار ديا ہے جسے تمام مہينوں ميں خصوصيت عطا فرمائي ہے اور تمام زمانوں اور اوقات ميں منتخب قرار ديا ہے اور سال کے تمام اوقات ميں اس امر کے لئے منتخب کيا ہے کہ اس ميں قرآن اور نور کو نازل کيا ہے جو ہزار مہينوں والي ہے اور اسے شب قدر کي جلالت عطا فرمائي ہے جو ہزار مہينوں سے بہتر ہے ?
?? ) اس کے بعد تو نے اس ماہ مبارک کے ذريعے ہميں تمام امتوں پر مقدم کيا ہے اس کي فضيلت کے ذريعہ اقوام ميں منتخب قرار ديا ہے تو ہم نے بھي تيرے حکم سے اس کے دن ميں روزہ رکھا اور تيري مدد سے راتوں ميں قيام کيا اور اس قيام و صيام کے ذريعے اس رحمت کا ارادہ کيا جس کي تو نے پيش کي کي تھي اور اسے تيرے ثواب تک پہنچنے کا وسيلہ بنا ديا جس ثواب سے تو تيرا دامن بھرا ہوا ہے اور جسے تو اپنے فضل و کرم سے عطا کرنے ميں جواد و کريم ہے تو اس بندے سے قريب تر ہے جو تيرے قرب کا ارادہ کرے ?
?? ) اس مہينے نے ہمارے درميان قابل ستائش دن گزارے اور ہمارے ساتھ رفاقت کا حق ادا ہميں عالمين کي بہترين فوائد سے نوازہ اور جب اس کا وقت تمام ہو گيا اور اس کي مدت ختم ہو گئي اور اس کا عدد پورا ہو گيا ?
?? ) تو ہم سے رخصت ہونے لگا تو اب ہم اسے اس طرح رخصت کر رہے ہيں جس طرح اسے رخصت کيا جاتا ہے جس کا فراق سخت ہو اور اس کي جدائي غم زدہ اور وحشت زدہ بنانے والي ہو اور جو محفوظ حقوق قابل نگھداشت حرمت اور قابل ادا حق کو لازم قرار دے دے تو اب ہم يہ آواز دے رہے ہيں کہ اے اللہ کے بزرگ ترين مہينے اور اے اولياء خدا کے زمانہ عيد تجھ پر ہمارا سلام ?
?? ) سلام ہو تجھ پر اے اوقات ميں سے بہترين ساتھي اور ايام و ساعات ميں سے بہترين مہينے
?? ) سلام ہو تجھ پر اے وہ ماہ مبارک جس ميں آرزوئيں قريب تر ہو گئيں اور اعمال کے صحيفے منتشر ہو گئے ?
?? ) سلام ہو تجھ پر اے وہ ہم نشين جو رہا تو اس کي منزلت عظيم رہي اور چلا گيا تو اس کے فراق نے رنجيدہ بنا ديا اور اس کا وجود ايسا پر اميد تھا جس کي جدائي درد ناک ثابت ہو ئي ?
?? ) سلام ہو تجھ پر اے وہ محبوب جو آيا تو سامان انس لے کر آيا اور خوش کر گيا اور گيا تو وحشت زدہ اور رنجيدہ بنا کر گيا ?
?? ) سلام ہو تجھ پر اے وہ ہمسايہ جس کے زير سايہ دل نرم ہو گئے اور گناہ کم ہو گئے ?
?? سلام ہو تجھ پر اے وہ مدد گار جس نے شيطان کے مقابلے ميں ہماري مدد کي اور ايسا ساتھي بنا جس نے نيکيوں کے راستوں کو آسان بنا ديا ?
?? ) سلام ہو تجھ پر کھ تيرے دور ميں جہنم سے آزاد ہو نے والے کس قدر زيادہ تھے اور تيري حرمت کا خيال رکھنے والے کس قدر نيک بخت ہو گئے ?
?? ) سلام ہو تجھ پر کھ تو نے کس قدر گناھوں کو محو کر ديا اور کتنے قسم کے عيوب کو چھپا ديا ?
?? ) سلام ہو تجھ پر کہ تو گنہگاروں پر کس قدر مہربان تھا اور تيري ہيبت صاحبان ايمان کے دلوں ميں کس قدر زيادہ تھي ?
?? ) سلام ہو تجھ پر اے وہ مہينے جس کا مقابلہ دوسرے زمانے نہيں کر سکتے ہيں ?
?? ) سلام ہو تجھ پر اے وہ مہينے اور جو ہر رخ سے سلامتي کا باعث تھا ?
?? ) سلام ہو تجھ پر کھ نہ تيري مصاحبت نا پسنديدہ تھي اور نہ تيري معاشرت قابل مذمت تھي ?
?? ) سلام ہو تجھ پر کہ تو برکتيں لے کر وارد ہوا اور گناہوں کي کثافت کو دھو کر پاک کر ديا ?
?? ) سلام ہو تجھ پر کھ تجھے دلي تنگي کي بنا پر رخصت نہيں کيا اور اس کے روزوں کو خشکي کي بنا پر نہيں چھوڑا گيا ?
?? ) سلام ہو تجھ پر کھ تيرے وقت سے پہلے تيرا انتظار کيا جاتا ہے اور تيرے جانے سے پہلے ہي لوگ رنجيدہ ہو جاتے ہيں ?
?? ) سلام ہو تجھ پر کہ تيري وجہ سے کتني ہي برائيوں کا رخ موڑ ديا گيا اور کتني ہي نيکياں انڈيل دي گئيں ?
?? ) سلام ہو تجھ پر اور تيري قدر کي رات پر جو ہزار مہينوں سے بہتر تھي ?
?? ) سلام ہو تجھ پر ہميں کس قدر کل تيري آرزو تھي اور کل تيرا شوق رہے گا ?
?? ) سلام ہو تجھ اور تيرے اس فضل پر جس سے ہم محروم ہو گئے اور تيري ان گذشتہ برکتوں پر جو ہم سے چھن گئيں ?
?? ) خدايا ہم اس مہينے والے ہيں جس سے تو نے ہميں شرف بخشا ہے اور اپنے کرم سے ہميں اس کي توفيق دي ہے جب کہ بد بخت افراد اس کے وقت سے بے خبر رہے اور اپني بد بختي کي بنا پر اس کے فضل سے محروم رہ گئے ?
?? ) در حقيقت تو ہي اس معرف کا مالک و مختار ہے جو تو نے اس کے سلسلے ميں ہميں عنايت فرمائي ہے اور اس کي سنت کي ہدايت دي ہے اور ہم نے تيري توفيق ہي سے اس کے روزے نماز کا بيڑا اٹھايا ہے اگر چہ اس ميں کوتاہياں بھي ہوئي ہيں اور ہم بہت سے حقوق ميں سے صرف چند ايک کو ادا کر سکے ہيں ?
?? ) خدايا يہ تيري حمد اپني برائيوں کے اقرار اور حقوق کي بربادي کے اعتراف کے ساتھ ہے تيري لئے ہمارے دلوں ميں واقعي شرمندگي ہے اور ہماري زبانوں پر سچي معذرت ہے لہذا ہماري کوتاہيوں کے با وجود ہميں وہ اجر عطا فرما دے جس کے ذريعہ اس فضل کا تدارک ہو سکے جس کي آرزو تھي اور اسے ان ذخيروں کے انواع و اقسام کا بدل قرار دے سکيں جن کي تمنا اور طمع تھي ?
?? ) اور اگر چھ ہم نے تيرے حق ميں تقصير و کوتاہي کي ہے ليکن اس کے با وجود ہمارے عذر کو قبول کر لے اور ہماري عمروں کو ہمارے سامنے آنے والے رمضان تک پہنچا دے اور جب ايسا ہو جائے تو ہماري مدد فرما کھ ہم اس عبادت کو اختيار کريں جس کا تو اہل ہے اور ہميں اس منزل تک پہنچا دے کہ ہم اس اطاعت کو انجام دے سکيں جس کا تو استحقاق رکھتا ہے اور ہمارے لئے عمل نيک کا وہ سلسلہ قائم کر دے جو اس سال اور آئندہ سال کے ماہ رمضان کے حقوق کي تلافي کر سکے ?
?? ) خدايا اور ہم نے اس مہينے ميں جو بھي جرم يا گناہ کيا ہے يا جس معصيت ميں مبتلا ہو گئے ہيں اور جس خطا کا ارتکاب کيا ہے چاہے وہ قصداً ہو يا بھول کر اور جس کے ذريعہ ہم نے اپنے نفس پر ظلم کيا ہے يا کسي دوسرے کي ہتک حرمت کي ہے تو محمد و آل محمد پر رحمت نازل فرما اور ہمارے عيوب کو اپنے پردہ کرم ميں چھپا لے اور ہمارے گناہوں کا نشانہ نہ بننے دينا اور ہمارے خلاف سر کشوں کي زبان دراز نہ ہونے دينا ہميں ان کاموں ميں لگا دے جو گناہوں کو زائل کر سکيں اور ہمارے بد ترين اعمال کا کفارہ بن سکيں اپني اس مہرباني کي بنا پر جو ختم ہونے والي نہيں ہے اور اس فضل و کرم کي بنا پر جو کم ہونے والا نہيں ہے ?
?? ) خدايا محمد و آل محمد پر رحمت نازل فرما اور ہماري مصيبت کا تدارک اس مہينے کے شرف سے فرما دے اور ہمارے لئے روز عيد الفطر کو با برکت قرار دے دے اور اسے تمام گزرنے والے دنوں سے بہتر بنا دے اس طرح کہ وہ سب سے زيادہ معافي حاصل کر سکے اور سب سے زيادہ گناہوں کو مٹا سکے اور ہمارے تمام ظاھر و باطن گناہوں کو معاف کرا سکے ?
?? ) خدايا اس مہينے کے گزرنے کے ساتھ ہميں خطاؤں سے باہر نکال لے اور اس کے جانے کے ساتھ ہميں برائيوں سے الگ کر دے ہميں اس کے بہترين اھل ميں قرار دے دے جن کا نصيب سب سے وافر ہو اور جن کا حصہ سب سے زيادہ عظيم ہو ?
?? ) خدايا اور جو شخص بھي اس مہينے کے حق کي مکمل رعايت کرے اور اس کے حرمت کي با قاعدہ حفاظت کرے اور اس کے مکمل حدود کے ساتھ قيام کرے اور اس کے گناہوں سے مکمل طور پر پرہيز کرے يا تيري بارگاہ ميں قربت کا کوئي وسيلہ اختيار کرے جو تيري رضا کا باعث ہو اور جس کي بنا پر تيري رحمت کا رخ اس کي طرف ہو جائے تو ہميں بھي اپنے کرم سے ايسا ہي شرف عنايت فرما دينا اور اپنے فضل سے اسے کئي گنا بنا دينا کھ تيرا فضل ختم ہونے والا نہيں ہے اور تيرے خزانے کم نہيں ہوتے ہيں بلکہ وہ بڑھتے ہي رہتے ہيں اور تيرے احسانات کي کانيں فنا ہونے والي نہيں ہيں اور تيري عطا ہي در حقيقت خوش گوار عطا کہے جانے کے قابل ہے ?
?? ) خدايا محمد و آل محمد پر رحمت نازل فرما اور ہميں ويسا ہي اجر عطا فرما جيسا ان لوگوں کا اجر ہے جو اس مہينے ميں روزے رکھنے والے يا قيامت تک کوئي بھي عبادت کرنے والے ہيں ?
?? ) ہم تيري بارگاہ ميں آج کے يوم الفطر ميں جيسے تو نے صاحبان ايمان کے لئے روز عيد و مسرت قرار ديا ہے اور اپنے اہل ملت کے جمع ہونے کا سامان فراہم کيا ہے ہر اس گناہ سے توبہ کر رہے ہيں جس کا ارتکاب کيا ہے يا جو برائي ہم سے سرزد ہوئي ہے يا جو برا خيال ہمارے دلوں ميں پايا جاتا ہے اور يہ توبہ ويسي ہے جس ميں دوبارہ گناہ کي طرف پلٹ کر جانے کا کوئي خيال نہيں ہے اور نہ بار ديگر خطا کرنے کا کوئي ارادہ ہے يہ ہماري توبہ ہر طرح شک و ريب سے پاک ہے لہذا اسے قبول کر لے اور ہم سے راضي ہو جا اور پھر ہميں اسي توبہ پر ثبات قدم بھي عنايت فرما ?
?? ) خدايا ہميں روز قيامت کے عذاب کا خوف اور ثواب کا شوق عطا فرما جس کا تونے وعدہ کيا ہے تاکھ ہم تجھ سے دعاؤں کي لذت کا احساس کر سکيں اور جن گناہوں سے پناہ چاہتے ہيں ان کے درد کو محسوس کر سکيں ?
?? ) ھميں اپني بارگاہ کے ان توابين ميں قرار دے دے جن کے لئے تو نے اپني محبت کو لازم قرار ديا ہے اور جن کي اطاعتوں کي طرف رجوع کرنے کو قبول کر ليا ہے ?
?? ) خدايا ہمارے آباء کرام اور ہماري ماؤں کو اور ہمارے تمام اہل مذہب کو بخش دے چاہے وہ گزر چکے ہوں يا قيامت تک گزرنے والے ہوں ? خدايا ہمارے نبي حضرت محمد اور ان کي آل پر رحمت نازل فرما جس طرح تو نے اپنے مقرب ملائکہ پر رحمت نازل کي ہے ?
?? ) محمد و آل محمد پر رحمت نازل فرما جس طرح تو نے اپنے نيک کردار بندوں پر رحمت نازل کي ہے بلکہ اس سے بہتر اے عالمين کے پرور دگار وہ صلوات جس کي برکتيں ہم تک پہنچ جائيں اور اس کا نفع ہمارے شامل حال ہو جائے اور اس کے بارے ميں ہماري دعا مستجاب ہو جائے تو بہترين وہ ہستي ہے جس کي طرف توجہ کي جائے اور ان سب سے زيادہ کام آنے والا جن پر بھروسہ کيا جاتا ہے اور ان سب سے بہتر عطا کرنے والا ہے جن کے فضل و کرم کا سوال کيا جاتا ہے اور تو ہر شے پر قدرت رکھنے والا ہے ?
-----------------------------------------------------------------------------
[1] . امام سجاد عليه السلام؛ الصحيفة السجادية، ص193- 204؛ الهادى، قم، اول، 1418 ق. يہ دعا کتاب مصباح المتهجد، ص 642- 648 اور الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة، ج1، ص 422 و جنة الأمان الواقية وجنة الإيمان الباقية ص640 – 646 ميں بھي ا?يا ہے .
تبصرہ بھیجیں
برای مہربانی اپنے تبصرے میں اردو میں لکھیں.
قوانین ملک و مذھب کے خالف اور قوم و اشخاص کی توہین پر مشتمل تبصرے نشر نہیں ہوں گے